نفى مصرف ليبيا المركزي في البيضاء، اليوم الأحد، الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشارع الليبي بالعموم والتي تُفيد بمحاولة اقتحام الخزينة التي تحوي سبائك الذهب من احتياط مصرف ليبيا المركزي.
وقال رئيس لجنة إدارة السيولة بمصرف ليبيا المركزي في البيضاء رمزي الآغا لـ«بوابة الوسط» إن هذه الأخبار «عارية عن الصحة جُملة وتفصيلاً، ومُجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة»، مُؤكدًا أن ما حدث هو دخول لجنة من مصرف ليبيا المركزي البيضاء إلى الخزينة التابعة لهم بالمصرف التجاري الوطني لـ«جرد الاحتياط والخزينة السنوي».
وأوضح الآغا أن الأمر روتيني، حيث يوجد للخزنة مفتاحان أحدهما في البيضاء والآخر في العاصمة طرابلس مما اضطر إدارة المصرف إلى تغيير الأقفال «وهو ما جرى بحضور أمن المُنشآت». وتابع أن الخزينة تحوي السبائك الذهبية من احتياط مصرف ليبيا المركزي وتحوي على مسكوكات ذهبية وفضية تحمل صورة القذافي، وسبب الدخول كان للجرد الاعتيادي للمحتويات.
■ اقرأ ايضا: «المركزي» بالبيضاء يتجه لبيع ذهب تجاري لامتصاص السيولة
وأشار رئيس لجنة إدارة السيولة بمصرف ليبيا المركزي في البيضاء إلى أن هناك مُجرد تداول ومباحثات حول حل أزمة السيولة ببيع المسكوكات الذهيبة والفضية بإذابتها وبيعها، لافتًا إلى أن مصرف ليبيا المركزي لم يصل إلى هذه المرحلة بعد بحكم «قانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 والمُعدل بالقانون رقم (46) لسنة 2012 في مادتة السادسة بالفقرة الأولى (للمصرف لمزاولة نشاطة أجراء عمليات بشراء السبائك والنقود الذهبية وبيعها واستيرادها وتصديرها والتعامل بها».
وأجاب الآغا حول سؤال «بوابة الوسط» أن هناك أشخاصًا مسؤولين يتهمون أشخاصًا مُحسوبين على القيادة العامة للقوات المُسلحة الليبية بخصوص فتح الخزينة التي تحوي الاحتياط بقوة السلاح قائلاً: «لا علاقة للمؤسسة العسكرية بالأمر لا من قريب ولا من بعيد، وأن مصرف ليبيا المركزي مُؤسسة مُستقلة تتبع لمجلس النواب بشكل مُباشر ويخضع لمُتابعة وتفتيش ديوان المُحاسبة والرقابة الإدارية ولا يحق لأي جهة أخرى التدخل في شؤونه» ،مُشيرًا إلى أن كُل ما حدث كان بحضور أمن المُنشآت فقط.
تعليقات