تشغل قضايا التعاون الأمني ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وأزمتا ليبيا ومالي حيزًا مهمًا من زيارة عمل ذات طابع اقتصادي لرئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، إلى الجزائر الشهر المقبل.
ويقوم وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية، الفرنسي جان مارك آيرولت، بزيارة إلى الجزائر يوم الثلاثاء المقبل بدعوة من السلطات الجزائرية، تمهيدًا لزيارة مانويل فالس يومي 9 و10 أبريل المقبل، وذكرت وسائل إعلام فرنسية اليوم الأحد أن وفدًا فرنسيًا يضم عشرة وزراء سيرافق فالس خلال زيارته الجزائر، التي ستستمر يومين وستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقات الاقتصادية، فضلاً عن بحث الملفات الخاصة بالتعاون لمكافحة الإرهاب والأمن في المنطقة، ولا سيما الأوضاع في مالي وليبيا.
ومن المقرر أن يرأس رئيسا وزراء البلدين في العاشر من أبريل اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة رفيعة المستوى، والتي انعقدت من قبل في 2013 و2014.
وخلال زيارة وزير الخارجية الفرنسية الثلاثاء المقبل، سيتم بحث الإعداد لانعقاد اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى في أبريل برئاسة فالس وسلال، كما سيلتقي آيرولت خلال الزيارة نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، وعددًا من كبار المسؤولين بالدولة.
يذكر أن آخر زيارة لفالس للجزائر كانت أيام رئاسته وزارة الداخلية في العام 2013، حيث انطبعت بالتعليق الساخر للرئيس فرانسوا هولاند الذي أثار انتقادات في الجزائر، بقوله: «فالس عاد من الجزائر سالمًا معافى» في إشارة إلى الظرف الأمني آنذاك.
تعليقات