تعهدت كتيبة «فرسان جنزور» بأنها لن تسمح أو ترضى أن يهدَّد الوطن والمواطن سواء في جنزور أو طرابلس «وكل ليبيا الحبيبة»، مشيرة إلى أنها بجميع أفرادها وأسلحتها موجهة لحماية بلدية جنزور حسب التكليفات والدواعي الأمنية والعسكرية.
وقالت الكتيبة في بيان، السبت، حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، إنها ترحب بكل الاتفاقات والتوافقات التي تخدم البلاد والشعب الليبي، متابعة: «ونكرر أننا لا تهمنا السياسة ولا الحياة السياسية، ومع خيارات الشعب دائمًا».
وزادت الكتيبة في بيانها: «نحن عملنا مقتصر على الأمن والحماية للبلدية وأهلها وسكانها، وإن اقتضت الضرورة واُستدعينا من أجل حماية الوطن والمواطن فلن نتأخر عن ذلك في أي وقت وأي مكان».
وتابعت: «لن نرفع سلاحها إلا دفاعًا عن الوطن والمواطن وخيارات الشعب، ولرفع الظلم والمعاناة عن الشعب».
ولفتت الكتيبة إلى أنه منذ تأسيسها وبدايتها بجميع أفرادها وأعضائها ومنتسبيها لم تكن يومًا ذات توجه سياسي أو تابعة لحزب أو جهة، وإنما شكِّلت بعد التحرير، لحماية جنزور وأهلها، في غياب جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية وغيرها.
وانتهت الكتيبة في بيانها:، «حان الوقت لينعم الناس بالأمن والأمان، وتغيير ظروفهم الاقتصادية الصعبة والمؤسفة، ولقيام دولة القانون والمؤسسات والعدل كي لينعم الوطن والمواطن بالسلام والهدوء».
تعليقات