أعدم تنظيم «دعش» في سرت عسكريين اثنين سابقين رميا بالرصاص بزعم انتمائهما إلى الجيش «المرتد».
وقال شهود عيان لـ«بوابة الوسط» إن العسكريين -الذين لم يعرف اسميهما - احتجزهما التنظيم الأسبوع الماضي، ويحمل أحدهما رتبة نقيب.
وأضاف الشهود أن العسكريين أعدما وهما مكبلين ويرتديان ملابس مدنية، وأن من نفذ بهما الإعدام شخص تونسي بنتمي إلى التنظيم.
وأعدم تنظيم «داعش» عشرات من أبناء المدينة، عسكريين، ومدنيين، بحجة تنفيذ أحكام ما يسمّى بالمحكمة الإسلامية التي أنشأها التنظيم منذ بداية سيطرته على المدينة قبل نحو عام تقريبا.
يأتي ذلك في ما قالت مصادر محلية في مدينة سرت إن طيرانا حربيا مجهولا قصف منزلا لـ«داعش» بأحد ضواحى سرت الغربية في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وأضافت المصادر في اتصال مع «بوابة الوسط» أن المنزل يقع في مزرعة وتواجد به قياديين في التنظيم أحدهما تونسي والآخر يمني، واستهدف بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن ألسنة النيران شوهدت تتصاعد من المنزل الذي يبعد عن وسط المدينة بسبعة كيلومترا، وأن الضربات كانت قوية وسمعها سكان المدينة بوضوح. ولم ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر التي سببها القصف الجوي.
تعليقات