اتهم الرئيس السابق للمجلس الأعلى للأمازيغ الليبيين، إبراهيم مخلوف، المبعوث الأممي مارتن كوبلر بالتعالي في تعامله مع القضية الأمازيغية، مضيفًا أن الدعوة الموجهة للأمازيغ من الأمم المتحدة لحضور جلسات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور «شكلية».
وقال مخلوف في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» اليوم الاثنين: «لاحظنا تعامل المندوب الأممي مارتن كوبلر مع قضايا الأمازيغ بتعالٍ، والدليل أن دعوتنا لحضور جلسات التأسيسية جاءت عن طريق سلطنة عمان، ولم يكلف المبعوث الأممي نفسه الاهتمام الجاد بقضايانا، وهو لا يعرف أسباب الخلاف وما هي مطالبنا».
وأضاف مخلوف: «أهم أسباب انقطاعنا عن حضور جلسات سلطنة عمان رفضنا الأسلوب الذي يتعامل به المبعوث الأممي معنا والتدخل السافر في الشأن الليبي». وتابع أن الوقت غير كافٍ لمناقشة الخلافات بين الهيئة والمكونات، مشيرًا إلى أن «إعلان يوم 24 مارس للكشف عن المسودة أكبر دليل على أن النية من الاجتماعات ليست رأب الصدع وحل الخلافات».
تعليقات