أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رغبته نشر سفن تابعة للبحرية الملكية قبالة السواحل الليبية، لإيقاف آلاف المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط ساعين للوصول إلى أوروبا.
وقال كاميرون أمام قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل إنه قرر تمديد فترة نشر القطعة البحرية «إتش إم إس» في البحر المتوسط لمحاربة عمليات التهريب حتى الصيف، ويبحث زيادة مهمتها لتضم المياه الإقليمية الليبية، وفق ما نقلته جريدة «ذي إندبندنت» البريطانية أمس الجمعة.
ودعا كاميرون قادة الدول الأوروبية إلى نشر مزيد من الدوريات البحرية الدولية، وتوسيع مدى عمليات الإنقاذ الأوروبية في المتوسط والعمل مع خفر السواحل الليبية.
واجتمع قادة الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو للتوصل إلى اتفاق لوقف تدفق المهاجرين شرق المتوسط بين تركيا واليونان.
ونقلت جريدة «ذا غارديان» البريطانية الجمعة عن مسؤول بالحكومة البريطانية إن «عملية صوفيا نجحت في تخفيض أعداد قوارب المهاجرين التي تصل إلى السواحل الأوروبية، لكن المشكلة الأكبر التي تواجهها هو اقتصارها على المياه الدولية». وأشار إلى أنه في حال تعاونت السلطات الليبية، سيكون من الممكن إعادة المهاجرين إلى ليبيا بدلاً عن دخول أوروبا.
ويسعى رئيس الوزراء البريطاني للتوصل إلى اتفاق حول قضية المهاجرين مع حكومة الوفاق الوطني، محذرًا من اشتعال أزمة مهاجرين جديدة من ليبيا مع قدوم فصول الصيف، وفق «ذا غارديان».
وكانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قدرت أعداد المهاجرين الذي وصلوا إيطاليا منذ بداية العام الجاري بـ9800 مهاجر، مقارنة بـ7400 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.
تعليقات