دان الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر بشدة، اغتيال الناشط البارز في المجتمع المدني عبدالباسط أبوذهب الذي اغتيل أمس الأربعاء في مدينة درنة. معربًا لأسرته عن مواساته وتعازيه الصادقة.
وقال كوبلر في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، «لقد عمل أبوذهب بشجاعة لسنوات من أجل تأسيس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان. وهو مثال على الشجاعة والإيثار والإخلاص. إنني مصدوم للغاية من هذه الجريمة البشعة. وأتوجه بالتعازي إلى أسرة السيد أبوذهب وزوجته وأطفاله الخمسة».
وأضاف كوبلر «إن الناشطين في ليبيا يتحملون مخاطر جسيمة ويعرضون أنفسهم للاضطهاد والاختطاف وحتى القتل، ومع ذلك فهم مستمرون بالعمل من أجل السلام واحترام حقوق الإنسان».
وناشد المبعوث الأممي «جميع الأطراف الليبية المعنية وتلك التي لديها سيطرة فعلية على الأرض حماية الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان من أي أذى أو تخويف». وقال «إن وفاة أبوذهب المبكرة ما هي إلا جريمة قتل بشعة، وينبغي التحقيق فيها كما يجب تقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة».
وقُتل أبوذهب في 16 مارس 2016 في مركز مدينة درنة بواسطة قنبلة تم وضعها في مركبته. وكان قد تلقى الكثير من التهديدات بالقتل لحمله على التوقف عن نشاطه وظهوره العلني عبر وسائل الإعلام.
وكان أبوذهب قد نجا من محاولة اغتيال واحدة في 12 سبتمبر 2014، كما وقع انفجار في مكتبه الكائن في وسط مدينة درنة في ديسمبر 2013.
تعليقات