كشف مدير ادارة توزيع سهل بنغازي بالشركة العامة للكهرباء بأن عودة الشبكة إلى وضعها الطبيعي يتطلب 6 أشهر من العمل المتواصل، وأن الشركة تحتاج إلى قرابة 207 مليون دينار ليبي حتى تتمكن من إتمام أعمال صيانة لشبكة الكهرباء التي تعرضت لاضرار جسيمة نتيجة استهدافها بالتفخيخ.
وقال مدير ادارة توزيع سهل بنغازي صلاح العبار إن المشكلة «لم تعد مشكلة تواجهها شركة الكهرباء بحد ذاتها بل أصبحت قضية أمن قومي ونتمنى من الحكومة الموقتة توفير احتياجات الشركة سواء الموارد المالية او القيام بالتعاقد مع شركات عربية او عالمية للبدء في صيانة شبكات النقل وإعادة أعمار المحطات المتضررة».
وأضاف العبار «نعاني أيضا من مشكلة سرقة الكوابل وقمنا بمخاطبة الجهات الأمنية بعدم السماح لأي كان من العبث وسرقة ممتلكات الشركة كما تواصلنا مع غرفة العمليات من أجل اعادة ما تمت سرقته».
ولفت العبار إلى الجهود التي قامت بها الشركة في منطقة بنينا وأنهم تمكنوا من إرجاع الكهرباء إلى كامل المنطقة، مشيرا إلى استمرار العمل داخل منطقة الليثي دون توقف رغم حجم الأضرار الكبيرة، والبدء في حصر الأضرار في منطقة بوعطني.
تعليقات