نفت شركة الخليج العربي للنفط، اليوم الثلاثاء، تعرض حقل السرير النفطي التابع لها، لهجوم مسلح من قبل تنظيم «داعش» ليلة البارحة.

وقال مدير مكتب الإعلام بالشركة أحمد فتحي العريبي، في تصريح أرسله إلى «بوابة الوسط» إن شركة الخليج العربي للنفط «تنفي هذا الخبر نفيًا قاطعًا»، مبينًا أن مواقع لا تتبع لشركة الخليج العربي للنفط وتبعد نحو 90 كيلومتر من حقول الشركة هي من تعرض للهجوم.

وأضاف العريبي أن لجنة الطوارئ بالشركة اجتمعت مع رئيس وأعضاء لجنة الإدارة، وأجروا اتصالات مع الجهات المسؤولة «لتشديد حماية الحقول التابعة للشركة برًا وجوًا، واتخاذ الترتيبات اللازمة لتأمين وسلامة المستخدمين والمنشآت النفطية».

وأكد مدير مكتب الإعلام بشركة الخليج العربي للنفط «تكليف فريق عمل يوجد الآن بحقل السرير؛ لمتابعة الوضع الأمني وتقييمه وتقديم جميع التسهيلات لدعم قوات الحماية الموجودة بالمواقع»، كما أكد أن حقلي السرير ومسلة «يعملان بصورة اعتيادية».

وجاءت تصريحات العريبي ردًا على ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والعالمية ومواقع التواصل الاجتماعي، حول تعرض حقل السرير النفطي التابع لشركة الخليج العربي للنفط لهجوم مسلح من قبل تنظيم «داعش» الليلة الماضية.

وأكد آمر الكتيبة 25 حرس الحدود المعروفة بـ«كتيبة المجاهد أحمد الشريف»، المقدم علي سيدي، في تصريح سابق لـ«بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، أن «انتحاريًّا فجر نفسه بالبوابة الرئيسية لمحطة كهرباء السرير الغازية بسيارة رباعية الدفع، حيث تمت الرماية عليها واعتراضه، ونتج عن الهجوم الانتحاري ثلاثة جرحى منهم اثنان من حرس المنشآت وجريح من الكتيبة 448 مشاة».

ويبعد موقع الهجوم 90 كليو مترًا إلى الغرب من حقل السرير النفطي وفق ما نشرته صفحة حقل السرير النفطي على موقع «فيسبوك».