جددت وزارة الخارجية الأميركية دعمها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ودعته لاتخاذ الخطوات المطلوبة لمباشرة عمله من داخل العاصمة الليبية طرابلس دون أي تأخير.
وأكد الناطق باسم الخارجية، جون كيربي، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة ترحيب الولايات المتحدة بإعلان أعضاء الحوار الليبي، الذين اجتمعوا في تونس الخميس والجمعة دعمهم الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات ودعمهم رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج.
وأصدر أعضاء الحوار السياسي الليبي بيانًا أمس الجمعة أكدوا فيه أن الاتفاق السياسي هو الحل الشرعي والوحيد لإنهاء الأزمة الليبية، وأن منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني هو اختصاص أصيل لمجلس النواب، وطالبوا المجلس الرئاسي باتخاذ الإجراءات المطلوبة لمباشرة عمله من داخل طرابلس.
وطالب كيربي جميع الهيئات العامة الليبية باتخاذ التدابير المطلوبة لتسليم السلطة بشكل فوري وسلمي إلى المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني وفقًا لأحكام الاتفاق السياسي، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني الخاص بالخارجية الأميركية.
وقال كيربي: «ندعم أيضًا أعضاء مجلس النواب الذي أعلنوا دعمهم حكومة الوفاق، ونثمن تلك الخطوة الشجاعة للأمام، في ظل التهديد غير المقبول، ونتطلع للعمل مع حكومة الوفاق بصفتها الحكومة الشرعية الوحيدة داخل ليبيا».
وجدد التزام الولايات المتحدة بدعم حكومة الوفاق وتوفير مساعدات إنسانية وأمنية واقتصادية، والاستمرار في العمل مع الليبيين والمجتمع الدولي لدعم حكومة الوفاق ودعم عودتها إلى طرابلس، ومساعدتها في محاربة تنظيم «داعش».
ولم يستبعد الناطق باسم الخارجية قيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات ضد معرقلي العملية السياسية وجهود تشكيل حكومة الوفاق بليبيا، وأضاف: «ينصب تركيزنا حاليًا على دعم حكومة الوفاق ومساعدتها في دخول طرابلس وتوفير المساعدات التي تحتاجها».
تعليقات