أوضح مدير أمن طبرق، عقيد أحمد سعد شعيب، أسباب تفاقم مشكلة الاتجار بالمخدرات في المدينة، مؤكدًا استمرار قسم التحري والبحث الجنائي التابع للمديرية في ملاحقة تجار المخدرات والمشتبه بهم في إطار الخطة الأمنية لعام 2016 التي يجري تنفيذها في طبرق.
وقال شعيب، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية تبذل أقصى جهودها لبسط الأمن في مدينة طبرق رغم قلة الإمكانيات، مبينًا أن الانفلات الأمني بمنفذ مساعد البري عند الحدود مع مصر، ومنطقة بحر الرمال العظيم قرب واحة الجغبوب، ووجود عمالة عربية وأجنبية كثيرة بالمدينة، فاقم مشكلة الاتجار بالمخدرات.
وأكد شعيب استمرار الجهود الأمنية والعمل على بسط الأمن في طبرق ومنع كل من تسول له نفسه بيع الحبوب المهلوسة للشباب، مشيرًا إلى مداهمة بعض أوكار مروجي وتجار المخدرات بمختلف أنواعها في المدينة خلال الأيام الماضية.
وذكر مدير أمن طبرق أن قسم البحث الجنائي أعدم 2000 لتر من الخمور بحضور النيابة العامة، بعد ضبطها على متن شاحنة مياه كبيرة خلال اليومين الماضيين، مطالبًا وسائل الإعلام بمساعدة رجال الأمن من خلال الدعم التعبوي المتواصل.
يشار إلى أن الحدود الإدارية والأمنية لمديرية أمن طبرق تمتد من منطقة عين الغزالة غربًا إلى كمبوت شرقًا وصولاً إلى الجغبوب جنوبًا، وتتبعها عدة جهات أمنية منها قسم المرور والتراخيص وقسم التحري والتحقيقات والبحث الجنائي ومركز شرطة المدينة والنجدة وعدد من المراكز الأمنية ونقاط التفتيش.
تعليقات