علمت «بوابة الوسط» من مصادر موثوقة أن المملكة السعودية لم تحدد موقفها النهائي بشأن دعوة تقدمت بها أطراف ليبية ودولية لعقد مؤتمر ترعاه المملكة، على غرار مؤتمر الطائف الذي ضم أطراف الحرب الأهلية في لبنان ووضع حدًّا لهذه الحرب التي استمرت 15 عامًا.
وقالت المصادر إن الحكومة السعودية، لم تبد موافقة كاملة حيال هذه الدعوة، وهي تريد وفق المصادر قبل الشروع في عمل دبلوماسي واسع بالخصوص أن تتوافر لها شبه ضمانات بعدم وجود (فيتو) ضد أي من الأطراف الليبية، عدا تلك المصنفة دوليًا كمنظمات إرهابية.
وأبلغت المصادر «بوابة الوسط» بأن عدة أطراف ليبية متنافرة أبدت ارتياحها للفكرة، لكن المصادر نفسها لفتت إلى أن هذه المبادرة كانت طرحت قبل تغير الوضع العسكري في مدينة بنغازي، عقب التقدم الكبير الذي حققه الجيش الليبي على الأرض، وما يمكن أن يحدثه ذلك في موازين القوى في البلاد.
ولاحظت المصادر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لم يصدر عنه أي تعليق على ما تقدم.
تعليقات