نفت غرفة عمليات الوادي الأحمر ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام حول انشقاق ضباط وجنود من حرس المنشآت النفطية، وغادروا بقاطرة بحرية رقم (6) إلى مدينة بنغازي.
وأوضحت الغرفة في بيان تلقت «بوابة الوسط» نسخة منه أن القاطرة البحرية التي أشير إليها ليست تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، أو الشركات المتعاقدة معها بل تابعة لشركة الإنقاذ البحري بنغازي، ولا يربطها أي عقد مع شركة راس لانوف التابع للمؤسسة الوطنية للنفط، مشيرًا إلى العقد المبرم بين الشركة المالكة للقاطرة (6) وشركة راس لانوف (راسكو) بالخصوص، هو منتهي الصلاحية.
وأورد البيان في سرد عملية انتقال القاطرة من راس لانوف لبنغازي بالقول: إن القاطرة انتقلت بتاريخ الأول من مارس الجاري من رأس لانوف إلى مدينة بنغازي التابع للحكومة الموقتة، وكان يقودها (الرايس) بوبكر محمد سعيد البركي هو عامل تابع لشركة الإنقاذ البحري وهي الشركة المالكة للقاطرة.
وأبدت الغرفة استياءها مما وصفته بـ«لفظ انشقاق» التي تناقلته عدد من الفضائيات المؤيدة لعملية «الكرامة»؛ لكون أن القوات المرابطة بالسدرة ليست بالمعادية، وهي تابعة لوزارة الدفاع بالحكومة الموقتة، واعتبرت الغرفة انشقاق الضباط والجنود على متن القاطرة بـ«العاري عن الصحة»، بحسب البيان.
وطالبت الغرفة في ذات البيان من القنوات الإعلامية والمتعاطين لوسائل التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بالابتعاد عن الفتن وبث السموم و«الأفكار الهدامة» التي تعمل لتنفيذ ما سمته بـ«الأجندات الأجنبية»، التي تعمل على تفتيت النسيج الاجتماعي وخلق الفتن بين أبناء الشعب الليبي عامة وبرقة خاصة.
تعليقات