أكد آمر مركز تدريب الحرية العقيد عبدالله الشعافي، اليوم الخميس، أن الجيش يتقدم بالحي الجامعي في قاريونس، وباتجاه مصنع الإسمنت آخر معاقل «داعش»، والتشكيلات المسلحة الموالية له بمحور الهواري الذي يحاصره الجيش، كما يتقدم أيضًا في القوارشة حيث مواقع تحصن التنظيم.
وقال الشعافي لـ«بوابة الوسط»، إن الجيش الليبي سيطر على نصف معسكر كتيبة السابع عشر من فبراير، وجزء كبير من الحي الجامعي، فضلاً عن مخازن رجل الأعمال حسني بي، التي استغلها التنظيم كمواقع تمركز لهم، بعد المعارك التي اندلعت يوم أمس الأربعاء.
وأوضح الشعافي أن الهجوم كان بقيادة آمر الكتيبة «204 دبابات» العقيد المهدي البرغثي، وأن الكتيبة غنمت عددًا من العربات المسلحة، مشيرًا إلى أسر أحد مقاتلي التنظيم تونسي الجنسية، بالإضافة إلى خسائر بشرية فادحة في صفوفهم.
وأضاف أن هذه المعارك جاءت بعد يومين من الهدوء الحذر الذي ساد المحور الغربي، بسبب تردي الأحوال الجوية والغبار الذي حجب الرؤية أمامهم. مؤكدًا أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة ولم تتوقف، وأن الأسير التونسي أحيل إلى الجهات الأمنية المختصة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله، بعد انتهاء التحقيقات الأولية معه.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر طبية بمستشفيات بنغازي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الخميس، أن المستشفى تسلم جثامين عشرة قتلى، كما استقبل عشرة جرحى إصاباتهم متوسطة من الجيش الليبي والوحدات المساندة له من المحور الغربي، ومحور الصابري جراء معارك أمس الأربعاء.
وتحصلت «بوابة الوسط» على إحصائية بالوفيات من مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث ومركز بنغازي الطبي وهم:-
1- خليفة عقيلة إبراهيم (25 عامًا)
2- شادي مفتاح مصطفى الزياني (41 عامًا)
3- عبدالناصر حسين حامد (28 عامًا)
4- فوزي محمد الصادق قويدر (41 عامًا)
5- أحمد يونس محمود العبيدي (41 عامًا)
6- عبدالسلام محمد القبايلي (34 عامًا)
7- رفيق رجب الجمل (20 عامًا)
8- مفتاح جبريل محمد (22 عامًا)
9- محمد عياد سالم بوجميلة (32 عامًا)
10- سالم مصطفى محمد حسين (20 عامًا)
بالإضافة إلى تسلم جمجمتين من المحور الغربي، يرجح أنهما تعودان لمقاتلي تنظيم «داعش» بحسب المصادر الطبية.
تعليقات