بحثت بلدية طبرق احتياجات قطاع النقل والمواصلات بالمدينة، بحضور عدد من المسؤولين، خلال اجتماع عقد صباح اليوم الأحد.
وضم الاجتماع رئيس الهيئة العامة للمواصلات والنقل بالحكومة الموقتة المهندس خالد أحمد موسى، وعميد بلدية طبرق الناجي مازق وأعضاء المجلس البلدي فرج ياسين، ونوري درمان وعلي الصغير وعادل ناجي، ومسؤولي شركتي القطر والإنقاذ البحري والاشتراكية للموانئ وعدد من المسؤولين بالمدينة.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة بديوان بلدية طبرق حسين جبريل لـ«بوابة الوسط» إن الاجتماع يأتي في إطار دعم الجهات التابعة بشكل مباشر لهيئة المواصلات والنقل، مشيرًا إلى أن الاجتماع ناقش ملف ميناء طبرق التجاري الذي يعد من أهم الموانئ خاصة في المنطقة الشرقية.
وذكر جبريل أن رئيس هيئة المواصلات والنقل أثنى على دور شركة القطر والإنقاذ البحري بطبرق؛ لمساهمتها الفاعلة في تحريك ونقل ناقلات النفط لميناء الحريقة النفطي باعتباره الميناء النفطي الوحيد الذي يعمل وبصورة صحيحة.
وأضاف أن الحاضرين ناقشوا أيضًا ملف طريق طبرق وإمساعد الذي تعطل بسبب أحداث ثورة 17 فبراير، وكان من تنفيذ شركة «يوكسل» التركية، مشيرًا إلى أن مصلحة الطرق والجسور «ستضطر لإيقاف المشروع بعد معاينة الطريق الذي وجد متهالكًا ولا يتطابق مع المواصفات القياسية للطرق من حيث الجودة، بعد أن سلمته لإحدى الشركات الوطنية لإكماله».
ويمر طريق طبرق – إمساعد الذي يبلغ طوله 145 كلم، بثلاث بلديات هي طبرق وبئر الأشهب وإمساعد؛ حيث يشهد حوادث كثيرة بسبب تهالكه.
تعليقات