Atwasat

ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)

القاهرة - بوابة الوسط السبت 27 فبراير 2016, 10:21 صباحا
WTV_Frequency

تابعت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت مستجدات الأوضاع داخل ليبيا خاصة الاشتباكات التي شهدتها مدن صبراتة وبنغازي، ودعوات الانتهاء من تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

معركة تحرير درنة
أبرزت جريدة «الأهرام» المصرية الاستعداد لمعركة تحرير مدينة درنة من قبضة تنظيم «داعش» والجماعات المتطرفة، إذ بحث القائد العام للجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر مع معاون مجموعة عمليات عمر المختار عقيد كمال الجبالي آخر التطورات العسكرية في مدينة درنة، وتقدم قوات الجيش نحو المدينة.

وقالت الجريدة إن الاستعدادات بدأت عند أطراف المدينة، إذ أغلقت الشوارع بالكتل الأسمنتية والأشجار لقطع الطريق بين درنة ومواقع التنظيم الموجود عند بعض الأطراف الجنوبية والغربية والشرقية.

وأشارت إلى تأكيد الحكومة الليبية في طبرق أنها «لم ولن تسمح بدخول قوات أجنبية» تساندها في معاركها، في إشارة إلى ما ذكرته جريدة «لوموند» بأن قوات فرنسية تنفذ «عمليات سرية» في ليبيا.

وقال الناطق باسم الحكومة، حاتم العريبي، إن حكومته «لم ولن تسمح بدخول أية قوات أجنبية على الأراضي الليبية. جنودنا البواسل في القوات المسلحة العربية الليبية هم من حرر مدينة بنغازي من قبضة الإرهاب في ظل عدم وجود أي دعم من المجتمع الدولي».

ونقلت الجريدة عن الناطق باسم النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس، كمال بربوش، إمكانية سفر قاضٍ للتحقيق إلى ليبيا لمتابعة التحقيقات مع الموقوفين وجرحى القصف الأميركي على صبراتة. وأوضح بربوش أن الفريق التونسي سيتمكن أيضًا من متابعة ملف الكشف عن هوية المنتمين لتنظيم «داعش» الذين قتلوا في الضربة الأميركية.
تجدد اشتباكات صبراتة وبنغازي
ونقلاً عن مصادر إعلامية ليبيا، أبرزت جريدة «الخليج» تجدد الاشتباكات أمس الجمعة في عدة نقاط غرب مدينة ‏صبراتة‬ ضد مسلحي تنظيم «داعش»، فيما تواصلت المعارك في بنغازي بين الجيش الليبي والتنظيمات المسلحة، وحلق طيران مجهول على ارتفاع منخفض فوق سرت.

وكشف وكيل وزارة الصحة بحكومة طرابلس، خالد الطالب، أن عدد القتلى والجرحى في صفوف القوات التي تقاتل تنظيم «داعش» منذ مساء الثلاثاء في صبراتة، بلغ 39 قتيلاً و101 جريح.

فيما نقلت عن عميد بلدية صبراتة، حسين الذوادي، إن «تتبع الخلايا والأوكار وجمع المعلومات عن عناصر التنظيم المتطرف قد بدأ منذ شهرين»، مضيفاً أنه تمت محاصرة عناصر التنظيم في مبنى على الطريق الساحلي وتم ضرب المبنى والقضاء عليهم.

وتواصلت المعارك في بنغازي، وقال مسؤول عسكري إن محور الصابري شهد أمس الجمعة «معارك عنيفة». وقتل مواطن وأصيب ثلاثة آخرون بأعيرة نارية عشوائية بمناطق متفرقة في بنغازي وشظايا مقذوف لغم أرضي بمنطقة الليثي.

وكان مدير المكتب الإعلامي بالقيادة العامة للقوات المسلحة، خليفة العبيدي، أكد أن القيادة العامة ستعلن تحرير بنغازي بعد ستة أيام، ويواصل الجيش تقدمه في محوري سوق الحوت والصابري.

ونقلت جريدة «الشرق الأوسط» عن المكتب الإعلامي للجيش الليبي إن قواته سيطروا بالكامل على مقار «درع ليبيا1» في منطقة قنفودة، واقتحمت عمارات الصينية على مشارف القوارشة في مدينة بنغازي. وأعلن مصدر عسكري أن الجيش سيطر على مقر «مؤسسة الراية»، الذراع الإعلامية لتنظيم «أنصار الشريعة» في هواري، واستعادة مبنى مستشفى الأمراض النفسية.

ترحيب دولي بدعم بعض النواب للحكومة
ونقلت جريدة «الشرق الأوسط» ترحيب سفراء دول الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة بإعلان أعضاء بمجلس النواب دعمهم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج والمقترحة من قبل بعثة الأمم المتحدة.

واعتبرت تلك الدول في بيان مشترك إن «إعلان النواب يعد مؤشرًا مهمًا على أن أغلب أعضاء مجلس النواب على استعداد للمصادقة رسميًا على حكومة السراج».

وطالب البيان رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، بإقرار موافقة غالبية أعضاء المجلس على الحكومة، معربين عن قلقهم من إشارة بعض الأعضاء إلى تهديدات بالعنف والترهيب.

ونقلت الجريدة عن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني قوله إن «منح الثقة من قبل مجلس النواب لحكومة السراج العامل الأساسي لمساهمتنا في مجال الأمن».

وأضاف: «لا يمكننا انتظار منح الثقة للحكومة لتسليط الضوء على التهديدات الإرهابية المحتملة والوقاية منها وإحلال الاستقرار في ليبيا بإرسال قوة تدخل سريع».
تحالف إقليمي أمني
فيما ذكرت جريدة «العرب» إن التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها ليبيا وتحركات تنظيم «داعش» في مدينة صبراتة، تدفع دول الجوار الليبي إلى التباحث حول آليات تنسيق أمنية إقليمية وبناء تحالف إقليمي أمني للتصدي للجماعات الإرهابية بالمنطقة، في ظل عزم القوى الغربية على اتباع خيار التدخل العسكري في ليبيا.

وقالت إن دول الجوار ترفض خيار التدخل العسكري في ليبيا لأنه قد يطيح باستقرار المنطقة ويدفع الجماعات الإرهابية للخروج من ليبيا إليها مما يؤدي إلى فوضى عارمة.

وفي إطار تحركات هذه الدول، قام المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية بتنظيم يوم خاص اجتمع فيه عدد من الخبراء الأمنيين الليبيين والجزائريين والمصريين والتونسيين بهدف التباحث حول مقترحات آليات عملية لمواجهة التحديات الأمنية، وبناء هيكل أمني مشترك.

ونقلت الجريدة عن رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية ورئيسة المؤتمر، بدرة قعلول، رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في ليبيا. واعتبرت أن ضربة صبراتة التي نفذتها القوات الأميركية تحتكم إلى حقائق أخرى غير التي يتم تداولها إعلاميًا.

ومن جانبه أكد المحام والناشط الليبي خالد غويل رفض الشعب الليبي لأي تدخل عسكري في البلاد، مشيرًا إلى أن «هناك حروبًا بالوكالة تخاض في ليبيا بين عدة قوى أجنبية وخاصة تركيا التي فتحت معابرها على مصراعيها أمام تدفق الإرهابيين، فضلاً عن دور قطر في دعم هذه الأطراف التي تعمل على ضرب الاستقرار في أكثر من مكان».
دعم الجيش الليبي
ولفتت «العرب» في تقريرها أيضًا إلى رفض القوى الدولية دعوات الحكومة في طبرق دعم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب، وهو ما اعتبره خبراء أمنيون طريقة للتدخل في شؤون ليبيا الداخلية.

واستنكرت الحكومة في بيان لها ما وصفته بـ«تلكؤ المجتمع الدولي في الاستجابة لدعوات المؤسسات الشرعية المنتخبة في ليبيا بتقديم المساعدة للتصدي إلى إرهاب تنظيم (داعش) ورفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبي الذي يحقق الانتصارات تلو الأخرى على هذه الجماعات».

وتمكنت قوات الجيش بقيادة خليفة حفتر من التقدم على مختلف محاور القتال في مدينة بنغازي، واستعادت السيطرة على غالبية أحياء منطقة الليثي، وعلى ثلاثة مقار عسكرية في منطقتين أخريين.

وقالت الجريدة إن الوضع داخل ليبيا يستدعي رفع السلاح عن قوات الجيش الليبي لتتمكن من القضاء على التشكيلات الإرهابية وتنظيم «داعش» وتتضافر الجهود الدولية في هذا الشأن.

وتعالت في الآونة الأخيرة الأصوات المنادية بدعم الجيش الليبي في حربه ورفع حظر الأسلحة عن ليبيا، وهو ما لم تستجب له الأمم المتحدة لاعتبارات عدّة أهمها أن قرارًا مماثلاً سيكثّف حالة الفوضى وسيحوّل ليبيا إلى خزّان للأسلحة التي من المرجح أن يستفيد منها المتشددون، وفقًا للجريدة.

تونس والمغرب تدعمان حكومة الوفاق
وأبرزت جريدة «العرب» دعوة وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، إلى الإسراع بتشكيل حكومة موحدة في ليبيا لمحاربة التنظيمات الإرهابية وإعادة البناء حفاظًا على أمن ليبيا وتونس والمنطقة.

وقال الوزير التونسي في مؤتمر صحفي عقب لقاء نظيره المغربي: «نحن نطالب وندعو أشقاءنا الليبيين حتى يسرعوا في تكوين سلطة جديدة مركزية لها الشرعية الضرورية حتى تتولى محاربة هذه التنظيمات الإرهابية والاهتمام بالوضع الداخلي الليبي سواء على المستوى الأمني، أو على مستوى إعادة الإعمار».

وتابع: «أنتم تعلمون أن هناك سلطتين متنازعتين في ليبيا، وفي غياب سلطة مركزية قوية فهذا يساعد على ترعرع التنظيمات الإرهابية».

ومن جانبه أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار رفض الرباط لأي تدخل عسكري في ليبيا إذا لم تكن السلطة (الليبية) قد طلبته»، مضيفًا أن الأولوية يجب أن تكون لإقامة حكومة موحدة.

وتدرس الدول الكبرى وبينها فرنسا احتمال التدخل عسكريًا في ليبيا لمنع تقدم تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مدينة سرت ويسعى للتمدد في المناطق المحيطة بها.

ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)
ليبيا في الصحافة العربية (السبت 27 فبراير 2016)

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
حالة الطقس في ليبيا (الخميس 28 مارس 2024)
حالة الطقس في ليبيا (الخميس 28 مارس 2024)
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل من درنة إلى طبرق
«الأرصاد» يحذر من رياح نشطة على الساحل من درنة إلى طبرق
السوق الرسمية: ارتفاع الإسترليني أمام الدينار
السوق الرسمية: ارتفاع الإسترليني أمام الدينار
ضبط شخصين متهمين بالاتجار في الحشيش
ضبط شخصين متهمين بالاتجار في الحشيش
حادث سيارة بالعاصمة طرابلس دون إصابات
حادث سيارة بالعاصمة طرابلس دون إصابات
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم