ألقت قوات الجيش الجزائري ببلدة إليزي الحدودية مع ليبيا القبض على «إرهابي»، أمس السبت، خلال دورية استطلاع عقب تشديد الإجراءات الأمنية عبر الشريط الحدودي وفق بيان لوزارة الدفاع الجزائرية.
وأوضح البيان أنه «في إطار مكافحة الإرهاب وإثر دورية استطلاع قرب الحدود، أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لإليزي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة، يوم 20 فبراير 2016 إرهابيًا بحوزته ثلاث بنادق صيد مزودة بمنظار وهواتف نقالة».
وفي نفس السياق وبإقليم الناحية العسكرية الثانية قرب الحدود مع تونس سلم إرهابيان نفسيهما إلى قوات الأمن، وبحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشينكوف وأربعة قنابل تقليدية الصنع وقنبلة يدوية، وكمية من الذخيرة (184 طلقة) وستة هواتف نقالة ومبلغ من المال يقدر بـ 95500 دينار جزائري و500 يورو.
وأطلقت السلطات الجزائرية حالة الطوارئ من الدرجة الأولى على مستوى الحدود الليبية والتونسية عقب الغارة الأميركية على صبراتة، تحسبًا لتدفق إرهابيي «داعش» هربًا من القصف الغربي الوشيك على ليبيا.
تعليقات