قال مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، نوفل العبيدي، إن «الغارة الجوية التي استهدفت - بحسب المعلومات المتوفرة من السلطات الليبية - منزلين في صبراتة، في الساعات الأولي من فجر اليوم الجمعة، أسفرت عن إصابة ستة تونسيين».
وفيما تحدث العبيدي، في بيان نقلته وسائلا إعلام تونسية، عن أن الحصيلة الأولية للقتلي 40 شخصا «جميعهم من تونس والجزائر»، قال الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير لـ«الشروق أون لاين» إن عدد القتلى التونسيين في الغارة الجوية على صبراتة 17 قتيلا و30 جريحا.
وكشف مسؤول غربي إن القصف الذي شنته طائرات أميركية، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، استهدف موقعًا في مدينة صبراتة كان يختبئ به تونسيون لهم علاقة بالهجوم الإرهابي على متحف باردو في العاصمة تونس العام الماضي. وكانت «بوابة الوسط» أولى الوسائل الإعلامية التي أوردت خبر القصف في حينه.
وقال المسؤول - الذي رفض الإشارة إلى اسمه وفق جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية، إن القصف استهدف تونسيين متورطين في الهجمات الإرهابية الكبرى في تونس، كانوا في معسكر لتدريب مقاتلي تنظيم «داعش»، وأن مسؤولي المخابرات الأميركيين يحاولون تحديد ما إذا كان المطلوب نور الدين شوشان، قُتل في الغارة.
وأوضح بيان للمجلس البلدي في صبراتة أن القصف استهدف منزلاً وسط حي سكني في منطقة قصر العلالقة (8 كلم عن وسط غرب صبراتة) وتسبب في عشرات القتلى والجرحى، استنادًا إلى مصدر أمني، أكد أن المنزل مستأجر من قبل أشخاص من جنسيات غير ليبية ضمنهم تونسيين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم «داعش».
كما أوضح المصدر أن المنزل كان يحوي أسلحة متوسطة كالرشاشات وقواذف من نوع (أر بي جي) وأسلحة أخرى وجدت تحت ركام المنزل، في حين أشار مصدر طبي من مستشفى صبراتة التعليمي إلى أن حصيلة ضحايا القصف بلغت حوالي 41 قتيلاً وأكثر من 6 جرحى إصاباتهم مختلفة الضرر.
تعليقات