عقدت، اليوم الاثنين، بمدينة سبها جلسة حوارية حول المسودة الثانية للدستور الليبي المرتقب المقدمة من لجنة العمل إلى الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، بين عدد من أعضاء الهيئة عن المنطقة الجنوبية وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني في سبها.
وضم اللقاء أعضاء الهيئة التأسيسية عن المنطقة الجنوبية، وهم أحمد المحجوب وحميد سليمان ومحمد حبيب إرحومة عمر، وأعضاء عن منتدى الأكاديميين والتجمع الوطني بفزان والاتحاد النسائي ومهتمين بذوي الإعاقة والمجال السياحي.
وقال عضو الهيئة التأسيسية وعضو لجنة العمل بالهيئة أحمد المحجوب لـ«بوابة الوسط» إن المشاركين في الجلسة ناقشوا النقاط الخلافية والجدلية الموجودة في المسودة الثانية للدستور التي على ضوئها قاطع بعض أعضاء الهيئة التأسيسة، خصوصًا من المنطقة الغربية، جلسات الهيئة.
وأضاف المحجوب أن الجلسة هدفت إلى توضيح بعض النقاط المختلفة عليها مثل العاصمة والغرفة الثانية للتمثيل فيها وتوزيع المؤسسات السيادية وانتخاب الرئيس.
وبين المحجوب أن الجلسة أظهرت مدى قبول المسودة خلال النقاش مع أعضاء مؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا إلى أنه استمع إلى الأفكار والآراء حول بعض المواد التي قد يشوبها قصور.
وذكر عضو الهيئة التأسيسية أن القصور الحالي في بعض المواد يحتاج إلى دعم من قبل مؤسسات المجتمع المدني متمثل في تقديم الآراء والاقتراحات من أجل إنقاد البلاد بدستور يتوافق عليه الشعب الليبي.
وأوضح عضو التجمع الوطني بفزان أبوبكر الغصني، الذي ترأس الجلسة لـ«بوابة الوسط»، أن الجلسة هدفت إلى تجميع الآراء والأفكار حول النقاط المختلف عليها وتقديمها إلى لجنة العمل بالهيئة التأسيسة، مشيرًا إلى عزم المشاركين تشكيل لجنة للتواصل ومقابلة أعضاء الهيئة من الغرب والشرق لجمع الآراء وتوحيد الجهود من أجل العمل على دعم الدستور وسرعة إنجازه.
تعليقات