على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للسياسة والأمن المنعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجاري، يعقد اجتماع خاص بالأزمة الليبية لمتابعة تطورات الوضع وبحث سبل مساعدة الليبيين في مواجهة الإرهاب والتطرف، ومستجدات تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية مصر وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا، بمشاركة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، والمبعوث الأممي لليبيا، مارتن كوبلر، وحضور رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.
وصرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري، المستشار أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري أكد حرص بلاده على دور مجلس النواب باعتباره الممثل الشرعي عن الشعب الليبي، وعلى أهمية تشكيل حكومة التوافق الليبية بشكل عاجل حتى تعرض على مجلس النواب، وتتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها في خدمة الشعب الليبي وتحقيق تطلعاته، وليتسنى لها كذلك التصدي لانتشار الإرهاب على الساحة الليبية بما يحفظ مستقبل هذا البلد ويؤمن الاستقرار الإقليمي. بحسب ما أوردته وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
تعليقات