رحّب التجمع الوطني التباوي في بيان، اليوم الثلاثاء، بالاتفاق بين قبائل التبو والطوارق في مدينة أوباري جنوب غرب البلاد، وقدم التهنئة «لأشقاء الصحراء الكبرى» على انتهاج «سلوك الآباء والأجداد» في السلام والوئام والتآخي.
واعتبر التجمع الوطني التباوي في بيانه الذي تسلمت «بوابة الوسط» نسخةً منه، أن الاتفاق يؤكد على أن «ميثاق أميدي - ميدي بعد قرن من الزمان راسخ رغم نوائب الدهر».
ودعاء البيان قبائل التبو والطوارق إلى «كلمة سواء نهج الإخاء وقطع الطريق على كل من يحاول التفريق لمطامع سياسية أو اقتصادية على حساب الأبرياء».
وثمّن التجمع الوطني التباوي جهود قبيلة الحساونة في تحمل المسؤولية التاريخية والأخلاقية، وبذل الجهود لتحقيق المصالحة التي قال إنها ستسجل في التاريخ.
يشار إلى أن قبيلة الحساونة رعت اتفاق مصالحة بين التبو والطوارق يدعو إلى إنهاء الخلافات، ودخول قوة سلام محايدة إلى منطقة أوباري تابعة لقبيلة الحساونة لحفظ السلام والأمن بناء على الاتفاق.
وتعني كلمة «أميدي - أميدي» بلغة الطوارق «صديقي» وهي كانت عنوانًا لاتفاق بين قبائل التبو والطوارق منذ مئة عام، وتنص على عدم التعدي بين الطرفين وتدعو للتعايش السلمي بينهما.
تعليقات