قال النائب الثاني المقال لرئيس المؤتمر العام (المنتهية ولايته)، صالح المخزوم -تعليقًا على قرار فصله- إن «المؤتمر الآن يدار بمليشيا مسلحة تتبع أوامر نوري أبوسهمين»، مضيفًا أن هذه المليشيا تلاحق الأعضاء وأن هناك تهديد للمعارضين».

وأضاف المخزوم، في حوار متلفز لفضائية «الجزيرة» القطرية: «المؤتمر غير موجود.. ولا يوجد تصويت.. أصبح هناك كذب وتزييف.. ولا توجد جلسات.. والوضع في ليبيا أن كل من يملك المال ويتبعه مجموعة من الأشخاص يستطيع أن يحكم».

وكان 67 من أصل 124 من أعضاء المؤتمر المنتهية ولايته صوتوا أول من أمس على فصل 10 أعضاء شاركوا في توقيع الاتفاق السياسي بالصخيرات المغربية، بينهم المخزوم وهو النائب الثاني لنوري أبوسهمين رئيس المؤتمر.

وعلى مشاركته في الحوار السياسي، قال المخزوم: «سبب أن وقع لي أنا أعضاء المؤتمر وفوضوني بالتوقيع على الاتفاق السياسي هو أن في داخل القاعة لا يستطيع أحد أن يصوت بسبب رفض نوري أبو سهمين تقديم أسماء في الحكومة وأراد تغيير فريق الحوار الذي كنت أنا رئيسه لفترة 11 شهرًا».

وأضاف المخزوم: «حينما رفض أبوسهمين تقديم أسماء للحكومة قبل حتى أن يطرح السراج، وهنا بدأ التوقيع للأعضاء بأن تذهب شخصيات ممثلة عنهم بينها محمد العماري وصالح مخزوم وعبد الرحمن السويحلي ورشحونا بأن نكون في الحكومة ورشحوا بعض الأعضاء لأن يوقعوا على الاتفاق السياسي».