قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتي إن التدخل العسكري في ليبيا «ليس أمرًا وشيكًا»، مشيرة إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية بشأن الحديث عن هذا الأمر هو «مجرد تعجيل إعلامي فقط».
وأوضحت بينوتي في تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس، نقلتها وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أنه «لم يطرأ أي تغيير على العمل الذي نقوم به الآن» بشأن الموقف في ليبيا، مشددة على أن «لا شيء سيتقرر إن لم يخبرنا الليبيون بما يحتاجون إليه».
وبيّنت الوزيرة الإيطالية أن «ما حدث في هذه الأيام مجرد تعجيل إعلامي فقط»، مشيرة إلى أن «عناوين الصحف تتحدث كثيرًا عن ليبيا والعمل الذي يجري فيها حاليًا»، بما في ذلك «الاتصالات القائمة سواء أكان مع مخابراتنا أم مع هيئة أركاننا»، لكن «في الواقع هذا العمل مستمر منذ عدة أشهر» وفق قولها.
وذكرت بينوتي أن الآونة الأخيرة شهدت قلقًا كبيرًا حيال إمكانية توسع تنظيم «داعش» في ليبيا، نظرًا للهزائم التي مُني بها التنظيم في العراق وسورية، لافتة إلى أن التنظيم «قد يعمد إلى نقل عملياته إلى ليبيا». واختتمت تصريحاتها بالقول: «إن هناك قلقًا متزايدًا، لكن العمل المشترك بدأ منذ أكثر من عام».
وكشفت بينوتي، في حديث إلى «راديو 24» الإيطالي، أمس الأربعاء، أن السلطات الإيطالية نشرت وحدات عسكرية في المتوسط قبالة ليبيا منذ فترة تحت اسم «البحر الآمن»، مشيرة إلى أن العملية لا علاقة لها بقوة «صوفيا» لمكافحة الهجرة السرية، وأن مهمتها هي حماية المصالح الإيطالية ومرافق مؤسسة «إيني» لتجنب تعرضها للاعتداء وتوفير الحماية لمستخدميها.
تعليقات