تمسك رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الإثنين، في الجزائر بضرورة أن تكون طرابلس مقر الحكومة الليبية المزمع تشكيلها وليس أي مكان آخر.
وقال المبعوث الأممي الذي وصل إلى الجزائر بعد أسبوع من رفض البرلمان الليبي المعترف به دوليًّا تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية، «من الضروري التقدم في المسار السياسي وتنصيب الحكومة في طرابلس وليس في أماكن أخرى»، موضحًا أن «الحكومة يجب أن تكون في خدمة الشعب، وعليها أن تكون على الأرض مع إدارتها»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف: «لذلك من المهم تعزيز موقع رئيس الوزراء والذهاب إلى طرابلس». وذكر كوبلر بأن ليبيا تربطها حدود طويلة (مع جيرانها)، تنجم عنها مشاكل أمنية و«ضع غير مستقر» بسبب الفراغ السياسي و العسكري، مؤكدًا أن «البلد يعاني خطر تنامي تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي».
أقرأ أيضًا: كوبلر يكشف عن رفض طلبات هبوط طائرة البعثة الأممية بمناطق غرب ليبيا
ورفض البرلمان المعترف به دوليًّا في شرق البلاد، الإثنين الماضي، تشكيلة وزارية لحكومة الوفاق تضم 32 حقيبة وزارية، وأمهل فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة التوافق عشرة أيام لتقديم تشكيلة حكومية جديدة مصغرة.
وأكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، عبدالقادر مساهل، اليوم أن زيارة مارتن كوبلر إلى الجزائر على رأس وفد مهم تدخل في إطار الجهود المبذولة للتقريب بين الفرقاء الليبيين.
تعليقات