أخضعت قوات الأمن الجزائرية السيارات التي تحمل ترقيما تسلسليا من دولة ليبيا، خصوصا بالولايات الشرقية إلى عمليات تفتيش مشددة، عقب استغلالها من شبكات التهريب.
وأطلقت أجهزة الأمن المشتركة بقيادة جهازي الدرك والجيش الوطني، قبل أيام، عملية واسعة للتحقيق في هوية السيارات ذات الترقيم الليبي بولايتي اليزي وورقلة، على خلفية قيام مجهولين بسرقة بريد الجزائر باستعمال أسلحة نارية وبواسطة سيارات تحمل ترقيما ليبيا حسبما كشف مصدر أمني لـ«بوابة الوسط».
وضبطت مصلحة الأمن سيارات دفع رباعي تستعمل في التهريب عبر الشريط الحدودي بين الجزائر وليبيا وتستغل وثائق ليبية مزورة بسيارات مجهولة لتنفيذ مخططاتها الإجرامية، وفقا للمصدر ذاته.
وأضاف أنه مع مباشرة الحملة الأمنية تم حجز عدد كبير من السيارات المشتبه بها غير المرخصة لدى الجمارك.
وخلال الصيف الماضي كشفت تحقيقات السلطات الأمنية الجزائرية عن تهريب 523 سيارة فخمة من دولة ليبيا بأسعار زهيدة لصالح شبكات تهريب ليتم تزوير وثائقها وإعادة بيعها في ولايات جزائرية.
تعليقات