قال وزير الخارجية المالطي جورج فيلا إن الهجوم الإرهابي الذي أدى إلى مقتل 65 شخصًا في زليتن، من غير المحتمل أن يدفع المتصارعين في ليبيا إلى تجاوز خلافاتهما.
وأضاف فيلا: «إن هذه أخبار محزنة وتدل على أن الإرهاب في هذه الدولة المنهكة في تزايد مستمر، وإذا سيطرت «داعش» إذا تمكن من السيطرة على إجدابيا وراس لانوف فإنها بذلك ستسيطر على الموانئ النفطية الرئيسة لليبيا».
ورأى فيلا وفق صحيفة «تايم أوف مالطا» أن الخطر المتصاعد لـ«داعش» يفرض على الأطراف المتصارعة تنحية خلافاتهم جانبا، ودعم خطة الأمم المتحدة، معربًا عن أمله في أن «يُسرّع هذا الهجوم الإرهابي تنفيذ الإتفاق السياسي»، لكن الوزير المالطي شكك في ذلك، لافتًا إلى أنه «مازال هناك العديد من الأشخاص الذين يعارضون خطة كوبلر».
تعليقات