اشترط مجلس أعيان ليبيا للمصالحة عدم الاستعانة بالأجنبي «عسكريًا وبأي شكل من الأشكال التي تمس سيادة الوطن وكرامته» لدعم حكومة الوفاق الوطني، داعيًا إلى التعجيل في حل قضايا المهجرين في الداخل والخارج والعمل على إتمام مشروع المصالحة الوطنية الشاملة.
جاء ذلك في بيان للمجلس أصدره في ختام اجتماعه الدوري الذي عقده في طرابلس، بحضور عدد من أعيان القبائل والمناطق لمناقشة الوضع الراهن في البلاد، اليوم الاثنين.
وأعلن المجلس مباركته لنتائج الحوار الليبي الذي استضافته الصخيرات بالمغرب والتوقيع على الاتفاق السياسي، واعتبره «خطوة مهمة في اتجاه الاستقرار والتهدئة»، رغم أنه «أتى منقوصًا ولم يحضر فيه كل الأطراف».
وقال المجلس في بيانه إن ما تمر به ليبيا في الوقت الراهن يحتم على الليبيين التحلي بالشجاعة والتنارل عن الأهداف «الجهوية والحزبية والعرقية الضيقة» والعمل من أجل ليبيا.
ودعا مجلس أعيان ليبيا للمصالحة إلى التفكير والعمل من أجل الوصول إلى مصالحة حقيقية، وشدد على ضرورة «عدم إقصاء أي طرف سياسي أو مكون اجتماعي من المعادلة الليبية وأن يكون الوطن فوق الجميع».
تعليقات