أفرج قاضي التحقيق بمدينة باليرمو الإيطالية، فيرناندو سيتيتو، عن الباحثة الليبية خديجة الشابي لعدم توافر أدلة كافية لإدانتها.
وقال القاضي سيتيتو، وفقا لوكالة الأنباء الليبية، «وال» من البيضاء، الجمعة، إن المواطنة الليبية ستوضع قيد الإقامة الجبرية وستمنع من السفر إلى حين استيفاء التحقيقات.
وسبق للشرطة الإيطالية إعلان توقيف باحثة ليبية تعمل أستاذة مساعدة في جامعة صقلية، بتهمة التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، في باليرمو (جنوب إيطاليا).
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، الأربعاء، عن مصادر أمنية في باليرمو، أن خديجة الشهابي مواطنة ليبية (45 عامًا) أوقفتها قوات الشرطة بتهمة «ارتكاب جرائم إرهابية» و«كانت على اتصال مع عدد من المقاتلين الأجانب»، فضلاً عن «ممارستها نشاطًا دعائيًا لتنظيم داعش على شبكة الإنترنت».
وذكرت الوكالة الإيطالية أن الباحثة الليبية المعتقلة في صقلية، كتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في فبراير الماضي: «لمن يقول إن شباب بنغازي ينتمون إلى تنظيم (داعش)، أقول إنهم شباب متدينون جدًا، يؤيدون إقامة دولة إسلامية، كما أتمنى أنا أيضًا من كل قلبي قيامها».
وأضافت: «صدقوني يمكن أن تكون هناك دولة إسلامية حقيقية وفتيان ورجال بنغازي يؤيدونها»، لكن «أولئك الذين نعرفهم جيدًا، من المستحيل القول إنهم من تنظيم (داعش)».
تعليقات