سيجري أعضاء الحوار السياسي الليبي، ومن ضمنهم ممثلون لمجلس النواب والمؤتمر الوطني العام، الخميس اجتماعًا تشاوريًّا في تونس.
وقال مصدر مطلع لـ«بوابة الوسط» إنَّ اللقاء سيعقد في فندق «رامادا» في قمرت، إحدى ضواحي العاصمة التونسية. وسيناقش الاجتماع، الذي تسيِّره بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، سبل المضي قدمًا قبل انعقاد مؤتمر روما.
بينما قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، إمحمد شعيب: «إن الأطراف المشارِكة في حوار الصخيرات ستجتمع لوضع الخطوات العملية لإجراءات التوقيع على الاتفاق السياسي»، منوهًا إلى أنه لا يستطيع التكهن بشأن ماذا سيتم في هذا الشأن.
وأضاف شعيب خلال مؤتمر صحفي عقده في تونس أنه طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر، أكثر من مرة بالإسراع وكسب الوقت من أجل إنهاء الأزمة في البلاد، «لأن الوضع لا يتحمل مزيدًا من التأخير».
وأعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جينتيلوني، في وقت سابق، أنَّ بلاده ستستضيف مؤتمرًا دوليًّا حول ليبيا في 13 ديسمبر الجاري، بهدف التعجيل بتسوية سياسية بين أطراف الأزمة الليبية لتمهيد الطريق لمحاربة تنظيم «داعش».
وأضاف الوزير الإيطالي أن اجتماع روما «يصبح أكثر إلحاحًا مع تعاظم الأدلة على تزايد وجود تنظيم (داعش) في منطقة سرت التي تُعد منطقة بالغة الأهمية بالنسبة لليبيا لأسباب عديدة».
وأضاف: «لهذا شرعنا بالفعل في إجراء اتصالات تشمل الدول الخمس دائمة العضوية في الأمم المتحدة، وبلدانًا أوروبية وإقليمية أخرى».
تعليقات