حَمَّلَ مجلس مصراتة البلدي المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) وحكومته مسؤولية تفجير بوابة الشرطة العسكرية في مسلاتة.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس عن التفجير الذي استهدف البوابة الأمنية في مسلاتة أمس الثلاثاء.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المحلي ببلدية مصراتة رمضان معيتيق لـ«بوابة الوسط» اليوم الأربعاء: «إن المجلس طالب (المؤتمر وحكومة الإنقاذ) بتحمل المسؤولية الوطنية والقانونية لأمن وأمان البلاد، وتوفير التجهيزات والإمكانات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال التي وصفها البيان بالإجرامية».

وفي ختام البيان دعا بلدي مصراتة المؤسسات الأمنية والعسكرية إلى «بذل المزيد من الجهد لتأمين حياة الليبيين، واتخاذ الإجراءات والخطط والترتيبات الأمنية والعسكرية للحفاظ على أرواح الأفراد لضبط الأمن والاستقرار، وأيضًا الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأرواح الآمنين، وكشف المتورطين في هذه الجرائم لينالوا عقابهم».

يذكر أن انفجارًا وقع صباح أمس الثلاثاء استهدف بوابة الشرطة العسكرية الواقعة بين مدينتي الخمس ومسلاتة شرق طرابلس، وأسفر التفجير عن سقوط خمسة قتلى جميعهم عسكريون يتبعون الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين الطريق الساحلي، كما أصيب 12 شخصًا إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة.

وأوضح مصدر حينها لـ«بوابة الوسط » أن الانفجار تسبب في خسائر مادية فادحة بمقر الشرطة العسكرية، وألحق أضرارًا بالمسجد المجاور للمقر والمنازل القريبة من موقع الحادث، كما تضررت سيارات المواطنين المارين عبر البوابة أثناء وقوع الانفجار.