أكد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جنتيلوني أن سيناريو إرسال قوات أجنبية لفرض السلام في ليبيا «غير مطروح» لدى بلاده، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض حماية لمناطق التراث الإنساني المعرضة لخطر الحرب.
وقال جنتيلوني، في مقابلة مع جريدة «إل ميساجيرو» الصادرة، الأحد إن «السلام والاستقرار في ليبيا لا يمكن فرضهما بقوة السلاح من قبل جيش احتلال أجنبي، وهذا السيناريو غير مطروح».
وأضاف: «نحن نعمل من أجل التوصل لاتفاق بين جميع الليبيين، لأن الحديث عن أعمال عسكرية لاحتواء تنظيم "داعش"، لن يكون سوى علاج في حال فشل المفاوضات».
وأشار جنتيلوني إلى أن «المرحلة النهائية من المفاوضات بين الأطراف الليبية ستبدأ هذا الأسبوع، وعندما سيتم إبرام اتفاق بين القوى كافة، فسوف يصبح من الضروري أن يلقى المتابعة والرعاية والحماية من قبل ائتلاف يمكن لإيطاليا أن تقوم فيه بدور المرجعية الرئيسة».
ودعا جنتيلوني «المجتمع الدولي إلى فرض أشكال من الحماية في مناطق التراث الإنساني المعرضة لخطر داهم نتيجة الحرب مثل مدينة تدمر السورية، وتشجيع أعمال الترميم في المناطق التي يتم تحريرها».
تعليقات