علمت «بوابة الوسط» من مصادر مطلعة، أنَّ المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) فوَّض رئيسه، نوري أبو سهمين، بتوجيه خطاب إلى رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برناردينو ليون، يعلن فيه استعداد المؤتمر الالتحاق بالحوار، وفق الضمانات التي قدَّمتها البعثة في الجزائر، ومن أهمها أنَّ الاتفاق لا يوقَّع إلا بعد أن يصوِّت عليه المؤتمر.
وقال الناطق باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان: «إنَّ المؤتمر غير ملزَم سياسيًّا أو قانونيًّا على التوقيع الذي حدث في الصخيرات من طرف واحد».
وأوضح حميدان في مؤتمر صحفي متلفز مساء أمس الأحد، أنَّ المؤتمر سيذهب للحوار في جولته المقبلة، لمناقشة تضمين التعديلات التي قدَّمها المؤتمر في الجولات السابقة، وأنه ينتظر رد بعثة الأمم المتحدة الليلة أو يوم غد.
يذكر أن الأطراف الليبية المعنية وقَّعت بالأحرف الأولى على مُسوَّدة الحوار يوم الثاني عشر من يوليو الماضي، في ظل غياب «المؤتمر».
تعليقات