حذر وزير الداخلية الجزائري نورالدين بدوي، من الوضع الأمني في دول الجوار، في إشارة إلى الاضطرابات الأمنية بتونس وليبيا، داعيًا الجزائريين إلى التعاون والتضامن للحفاظ على استقرار الجزائر.

وأوضح بدوي، اليوم الأربعاء، في تصريح إلى الصحفيين خلال مراسيم تنصيب الوالي الجديد لمحافظة عين الدفلى التي وقع بها الاعتداء الإرهابي على جنود جزائريين ليلة عيد الفطر، أن «الحالة الأمنية غير المستقرة في بلدان الجوار تفرض رفع مستوى الوعي والمساهمة مع المؤسسات الأمنية، وفي مقدمتها الجيش الجزائري، للحفاظ على الأمن والاستقرار ومستقبل البلاد».

ودعا وزير الداخلية الجزائري إلى التلاحم والتعاون ورفع الوعي بهدف المساهمة مع المؤسسات الأمنية في مواجهة الإرهاب.

وأضاف أن المعطيات الدولية تبين أن الإرهاب يحاول التوغل في المجتمع؛ لذلك يجب أن نكون له بالمرصاد من خلال رفع الوعي والتعاون والتلاحم للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.

كما ذكر الوزير الجزائري بمعاناة بلاده في السابق من الإرهاب، داعيًا مسؤولي الأمن المحليين إلى مواصلة العمل والتنسيق والتعاون ورفع درجة اليقظة والاستمرار في المساعي الرامية للحفاظ على أمن المواطن الجزائري وحماية ممتلكاته.