قال مصدر في البعثة الأممية للدعم في ليبيا إن التوقيع بالأحرف الأولى على المسودة الأخيرة للاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا «يعني أنها غير قابلة للتعديل».
وأشار المصدر، الذي رفض نشر اسمه، في اتصال مع «بوابة الوسط» إلى استمرار التفاوض، وأن «الباب مفتوح أمام الجميع لمناقشة التفاصيل في الملاحق التي يعتقد أنها ستعالج كافة النقاط المختلف بشأنها للوصول لحل يرضي جميع الأطراف».
وحول منح وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، أمس الاثنين، مما يمكن اعتباره «فرصة أخيرة فعليه لمعرقلي العملية السياسية في ليبيا»، بعد الاجتماع مع رئيس البعثة برناردينوليون، شدد المصدر على أن «ليون» تحدث عن معرقلي الحوار من الطرفين دون اتهام طرف دون الآخر بحسب وجهة نظره.
وتوقع المصدر عودة أطراف الحوار إلى الصخيرات يوم الجمعة في 31 الشهر الجاري لمناقشة الملاحق وعرض الأسماء المقترحة لرئاسة حكومة التوافق والتي تعد جزءًا رئيسيًا في الاتفاق.
بينما لم يستبعد المصدر عودة المؤتمر الوطني لاستكمال الحوار؛ من أجل استمرار التفاوض حول التفاصيل المختلفة للملاحق.
تعليقات