قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، راعي الحوار الليبي إن التوقيع على مشروع الاتفاق السياسي لحل الأزمة في ليبيا هو خطوة مهمة في طريق استكمال الانتقال السياسي والاتفاق على دستور ليبي يُمكّن البلاد من الدخول في عملية ديمقراطية تسمح باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد ليون، في كلمة استهل بها مراسم التوقيع على الاتفاق: «إن الباب لايزال مفتوحًا لكل من لم يستطع الحضور اليوم في الاجتماع»، وإن دور هؤلاء كبير لتطوير الاتفاق، موضحًا أنه لا يمكن أن تكون أي اتفاقية نهائية وغير قابلة للتعديل.
ولفت ليون إلى أن ما أنجز «هو تقدم مهم، ولكن لازال هناك عمل كبير ليتمكن الشعب الليبي من الحصول على ثمرة السلام»، داعيًا إلى مضاعفة الجهد لتحقيق المزيد، ولإنجاح كافة المساعي، والوصول إلى تشكيل حكومة توافق تمثل كل الليبيين يدعمها المجتمع الدولي لمواجهة التحديات الكثيرة.
وأعلن ليون أنه سيعقد اجتماعًا مع كل الأطراف قبل التوقيع النهائي على الاتفاق.
تعليقات