رحب السفراء والمبعوثين الخاصين إلى ليبيا بالاتحاد الأوروبي، وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب والبرتغال وأسبانيا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (5+5) ببيان المشاركين في حوار الصخيرات الذي أعلنوا فيه توافقهم على مشروع الإتفاق السياسي لحل الأزمة الليبية.

وأعرب هؤلاء السفراء والمبعوثون في تصريح صدر عنهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، عن تأييدهم للصيغة النهائية للاتفاق السياسي «الذي يمثل خطوة هامة للغاية في وضع حد للأزمة الليبية».

ودعوا المؤتمر الوطني العام للانضمام إلى هذه العملية في أقرب وقت ممكن في غضون المهلة المحددة، معربين عن إعتقادهم بأن «هذا هو الحل الأفضل ووهو يلبي تطلعات الشعب الليبي من أجل السلام والاستقرار».

وأكد المشاركون في الحوار السياسي الليبي بالصخيرات أنهم تمكنوا من التوافق على نص الاتفاق السياسي باعتباره «يضع ليبيا على طريق الحل المنشود»، ودعوا فريق المؤتمر المشارك في الحوار إلى الالتحاق بهم.

وجاء في بيان أصدروه في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة «قبل الشروع في التوقيع بالأحرف الأولى على هذا الاتفاق في الأيام القليلة المقبلة في مدينة الصخيرات فإن الدعوة مفتوحة لإخوتنا للالتحاق بهذا الإجماع وتولي دور مهم في العملية السياسية».