تناولت الصحافة العربية، اليوم الخميس، آخر تطورات الشأن الليبي بتسليط الضوء على تقدُّم الجيش في جبهة درنة، بالإضافة إلى مقتل ستة من عناصر «داعش» في درنة بينهم ثلاثة تونسيين.

تقدم الجيش
اهتمت جريدة «الخليج» الإماراتية بتقدُّم قوات الجيش إلى مسافة قريبة من مدينة درنة خلال اليومين الماضيين.

ونقلت تصريحات مصادر عسكرية لـ«العربية نت» قولها: إنَّ قوات الجيش اشتبكت مرات عدة، في اليومين الماضيين مع مسلحي كتيبة «شهداء أبوسليم» الموالية لـ«القاعدة»، المسيطِرة على المدينة، حيث سقط خلال الاشتباكات ما يزيد على 15 عنصرًا من قوات الجيش في هذه المعارك.

كما أكدت أنَّ مسلحي الكتيبة شنوا هجمات عديدة على تمركزات الجيش، مما اعتبرته تأكيدًا للمواطنين داخل المدينة بأنَّه لا فرق بين عناصر تنظيم «داعش» و«كتيبة أبوسليم»، إذ ينتمي كلاهما للإرهاب ويرفض الجيش والدولة، حسبمًا ذكرت جريدة «الخليج».

ولفتت مصادر الجريدة إلى أنَّ تقدُّم الجيش لا يزال مستمرًّا، وإن بدا بشكل بطيء، حفاظًا على سلامة المدنيين وممتلكاتهم، مشيرةً إلى أنَّ الخطوات الأولى للجيش هي قطع خطوط إمداد واتصال مسلحي «أبوسليم» بشكل نهائي.

ثلاثة تونسيين
وعن التونسيين الذين يقاتلون في درنة إلى جانب تنظيم «داعش»، قالت جريدة «الشروق» التونسية إنَّ ستة أشخاص من تنظيم «داعش»، قُتلوا يوم أمس بينهم ثلاثة تونسيين، ونجلا سفيان بن قمو، بعد فرارهم من مقر احتجازهم بمدينة درنة.

وأوردت الجريدة الخبر الذي نشرته «بوابة الوسط»، عن فرار عناصر تنظيم «داعش»، الذين كانوا محتجزين بمقر ثانوية الشرطة سابقًا الواقع بالمدخل الغربي للمدينة، الذي تسيطر عليه كتيبة شهداء أبوسليم حاليًّا، تحت حراسة مشدَّدة.

وأوضح المصدر، أنَّه أًعطيت الأوامر لعناصر كتيبة «شهداء أبوسليم»، بجلب الفارين لخطورتهم أحياءً أو أمواتًا، فتوجَّهت سرية من الكتيبة، لملاحقتهم والبحث عنهم، فتمَّ العثور عليهم قرب البحر، فقُتلوا أثناء محاولتهم الفرار.

وتَابَعَ المصدر لـ«بوابة الوسط» أنَّ القتلى هم إبراهيم وعلاء نجلا سفيان بن قمو وصدام التونسي سائق بن قمو ورمزي ومصطفى شقيقان تونسيان، وشخص آخر ليبي لم يتم التعرُّف عليه بعد.