قال عضو المؤتمر الوطني الدكتور عبدالقادر أحويلي إن الأعضاء الآن ينتظرون بدء الجلسة العامة التي ستُعقد اليوم بشأن مسودة الحوار السياسي الأخيرة.
وأكد أحويلي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» «أن هناك ضغطًا كبيرًا من النشطاء والثوار في اتجاه رفض المسودة التي تحتاج إلى تغيير جوهري».
وأضاف «حسب تقديري سيتم الاتفاق على عودة الوفد إلى المغرب بقرار رسمي من المؤتمر، موضحًا اتفاقه المبدئي على بنود المسودة باستثناء هيكلية المجلس الأعلى وصلاحياته».
في المقابل أكد عضو مجلس النواب الدكتور أبوبكر بعيرة أن المجلس لم يستدع الوفد للعودة إلى ليبيا، كما لم يبلغه بعدم صلاحيته التوقيع على مسودة الحوار السياسي.
وأبلغ بعيرة «بوابة الوسط» «أن التوقيع في حالة التوافق مع باقي الأطراف، سيكون فقط على نص المسودة لضمان عدم تعديلها أو تغيير بنودها»
وأوضح بعيرة أنه ولجنة المستقلين يرون أن المسودة الحالية محققة لآمال وطموحات الشعب الليبي من أجل الخروج من الأزمة الحالية وإعادة بناء الوطن.
تعليقات