دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، أمس الثلاثاء، الأطراف الليبية إلى توقيع المسودة الرابعة، التي اقترحتها بعثة الأمم المتحدة في إطار المحادثات السياسية في الصخيرات المغربية لإنهاء الأزمة في البلاد.
ووصف بيان مشترك للدول الست مسودة الحوار بأنها أساس متوازن لاتفاق يلبي طموحات الليبيين العاجلة، وفقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأميركية.
وأكد البيان استعداد الدول الست لدعم هذا الاتفاق من أجل المساعدة على تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن أجل أن تعمل المؤسسات الجديدة بشكل ناجع.
وأشاروا إلى أنه بمجرد الوصول إلى اتفاق وتشكيل حكومة موحدة، ستكون المجموعة الدولية على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية والاقتصادية والأمنية الضرورية من أجل ليبيا موحدة.
وأكدت الدول الست أن المجموعة الدولية مستعدة لمواجهة، عن طريق العقوبات، أولئك الذين يهددون السلام والاستقرار والأمن في ليبيا، مناشدين صناع القرار الليبيين التحلي بروح المسؤولية والشجاعة في هذه اللحظة الحاسمة.
تعليقات