أعلن المجلس البلدي سبها وأعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني بالمدينة، خلال بيان مشترك اليوم الثلاثاء، دعمهم للحوار الليبي بالصخيرات والوفاق الوطني.
وجاء في البيان الذي تسلمت «بوابة الوسط» نسخة منه: «إننا ندعم ودون شرط المجتمعين في الصخيرات للوصول بالحوار إلى مخرجات ينشدها الشعب».
وطالب البيان بوقف نزيف الدم «الذي أدمى قلوب الليبيين وسبب شرخًا في النسيج الاجتماعي»، داعيًا أيضًا إلى «التعالي على المصالح الشخصية والسياسية وعدم الارتهان إلى الخارج وإملاءاته».
وخاطب البيان أعضاء الحوار قائلاً: «اصطفاكم الشعب الليبي من خلال مؤسساته السياسية والمدنية من أجل خياطة شرخ النسيج الاجتماعي. أنتم مطالبون بمزيد من التنازلات، وإن ليبيا فوق الجميع وما سوف ينتج عن الحوار سيذكره التاريخ للأجيال القادمة».
ورحّب الموقعون على البيان باستضافة مدينة سبها مقر مجلس الدولة.
واختتم البيان بدعوة ودعم التمسك بالديمقراطية كسلطة حاكمة وفق ما يتفق عليه الليبيون ويقتضيه الدستور المنشود الذي طالب الهيئة بالإسراع في إنجازه والإسراع في الاتفاق على مخرجات الحوار الوطني.
وطالب مجلس بلدي سبها وأعيانها بفتح حوار للمصالحة الوطنية وعودة كل المهجرين في الداخل والخارج ودعم المصالحة الوطنية الاجتماعية القبلية و«ضرورة جبر الضرر عن كل ليبي ناله الضرر من الأحداث».
وشدد البيان على أن «الإسلام هو دين الدولة وأساسها»، رافضين استغلال الدين في مآرب سياسية، داعين كل «المتحاربين في ربوع ليبيا بوقف القتال ونبذ العنف».
تعليقات