ذكرت جريدة «إكسبرس» أن بريطانيا كونت فريقًا خاصًا من خبراء الاتصالات ورجال المخابرات يتبعون مركز الاتصالات الحكومية البريطاني، لتتبع «الجماعات الإجرامية المنظمة» التي تعمل في تهريب المهاجرين من السواحل الليبية، وتحديد مصادر تمويلهم.
وأضافت الجريدة نقلاً عن مصدر حكومي بريطاني، لم تذكر اسمه، أن الفريق سيقوم بجمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة وتحديد الطرق والممرات الرئيسة التي تستخدمها شبكات التهريب، وتحديد كيفية تدفق الأموال إلى تلك الشبكات وطرق تمويلها تمهيدًا لاعتراضها بالتعاون مع الوكالات والأجهزة الأمنية الأوروبية.
ولفتت الجريدة أمس الأحد إلى أن تلك المرحلة ستكون الأساس للمرحلة الثانية في المخطط الأوروبي لاستهداف وتدمير سفن المهربين من السواحل الليبية،
وذكرت الجريدة أن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند سيحضر اليوم الاثنين اجتماعًا خاصًا في بروكسل لمناقشة المرحلة الثانية من الرد الأوروبي للأزمة.
ووفقًا للجريدة أوضحت بريطانيا أنها لا تريد الاستمرار في قيادة عمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، إذ تم استبدال حاملة الطائرات « إتش إم إس بولوارك» بسفينة استطلاع «إتش إم إس إنتربرايز»، وهي واحدة من أصغر السفن في الأسطول البريطاني، وستبدأ عملياتها الشهر المقبل.
تعليقات