عاد بعض من سكان بلدة رأس الهلال إلى بلدتهم بعد نجاح قوات مشتركة من الجيش في دخول البلدة من ثلاثة محاور، واستعادتها خلال 24 ساعة من سيطرة تنظيم «داعش».
وقال أحد العسكريين الذين دخلوا رأس الهلال لـ«بوابة الوسط» إن قوات الجيش دخلت البلدة دون مقاومة من مسلحي «داعش».
وأفاد مواطنون من سكان رأس الهلال مراسل «بوابة الوسط» الذي جال في أرجاء البلدة بأن مسلحي «داعش» اتجهوا عقب اشتباكات بين كتيبة شهداء أبوسليم وعناصر التنظيم إلى منطقة وادي مرقص المقابلة للبلدة.
ولاحظ مراسل «بوابة الوسط» اختفاء أي أثر لتنظيم «داعش» في البلدة، كأعلامه السوداء المعروفة أو كتابات أو مقار تدل على أن التنظيم كان موجودًا.
واقتحم عدد من العسكريين منازل داخل بلدة رأس الهلال عصر اليوم الخميس كان يقيم فيها أشخاص يعتقد أنهم يتبعون تنظيم «داعش» بحثًا عن أي شيء يدل على المسلحين.
وخضعت بلدة رأس الهلال لسيطرة تنظيمات متطرفة عدة سنوات، وتحتل البلدة موقعًا استراتيجيًا مهمًا على ساحل شرق ليبيا وهجرها سكانها، عندما أجبروا على ما يعرف بـ«الاستتابة» وبعد الضربات الجوية لمحيط البلدة.
تعليقات