قالت وسائل إعلام تونسية، اليوم الخميس، إنَّ السلطات التونسية أفرجت عن القيادي في عملية «فجر ليبيا» وليد القليب الذي أدى احتجازه في تونس إلى تعرُّض رعايا تونسيين وعشرة من أعضاء القنصلية التونسية في طرابلس إلى الخطف من قبل تشكيلات مسلحة طالبت بإطلاق القليب مقابل الإفراج عن التونسيين المخطوفين.
وفيما نقلت وكالة الأنباء التونسية عن (ناشط حقوقي مهتم بالشأن الليبي) في مدنين إطلاق موظفي القنصلية التونسية، تناقلت الصحف التونسية نبأ إطلاق السلطات التونسية وليد القليب بعد مفاوضات بينها وممثلين من قوات «فجر ليبيا» التي تتهمها بالمسؤولية عن خطف رعاياها في طرابلس.
كان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، صرَّح للتلفزيون التونسي في وقت سابق بأنَّ موظفي القنصلية التونسية سيُطلقَون خلال ساعات.
وكانت جماعة مسلحة اقتحمت القنصلية التونسية في طرابلس، الجمعة الماضي، وخطفت عشرة دبلوماسيين ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن خطف الدبلوماسيين أو العمال التونسيين، وفي اليوم التالي خطف مجهولون ثمانية عمال تونسيين، من مدينة الجميل قرب طرابلس، أثناء توجههم إلى موقع عملهم في العاصمة طرابلس.
ورفضت محكمة تونسية في الحادي عشر من يونيو الجاري طلب الإفراج عن وليد القليب الذي يوصف بالقيادي في «فجر ليبيا» واُعتُقل في السابع عشر من مايو الماضي بمطار قرطاج الدولي.
تعليقات