قدمت قبيلة العبيدات اعتذارها لرئيس الحكومة والوزراء عن حادث تعرض رئيس الحكومة عبدالله الثني لمحاولة اغتيال بعد خروجه من جلسة المساءلة التي أقيمت بمقر مجلس النواب بمدينة طبرق مطلع الشهر الماضي.
وكان الثني اتهم «فرج بوالخطابية شخصيًا» أحد أعيان طبرق بـ«تهديده» عند حضوره إلى مجلس النواب للمساءلة.
ونشرت الصفحة الرسمية للحكومة الموقتة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء اليوم الأربعاء، أن المستشار فرج عبدالجواد قال في جلسة مصالحة ظهر اليوم بمدينة شحات أن قبيلة العبيدات «تقدم اعتذارها الشديد للسيد رئيس الحكومة، وأن هذه الواقعة لا تمثل الرأي العام بالمدينة».
وأضاف أن قبيلة العبيدات «لن تكون إلا محضر خير وأنهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث وأن القبيلة تدعم كل الجهود التي تبذلها الحكومة لتقوم بعملها على أكمل وجه وأنهم من أشد الداعمين لمجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه ولتفعيل الجيش الليبي ودعمه في مكافحة الإرهاب».
من جهته، شكر رئيس الحكومة الموقتة عبدالله الثني قبيلة الحاسة لرأب الصدع وشكر حضور كافة التركيبات الاجتماعية بالمنطقة الشرقية والسادة النواب.
وأضاف الثني خلال كلمته: «عفى الله عما سلف ونتمنى أن تكون هذه الجلسة فاتحة خير وأن نستلهم بركات الأيام المقبلة من شهر رمضان المبارك، وأن الوطن يتعرض للعديد من المحن، وأن نطوي صفحة الماضي ونعمل على تحرير كافة الأراضي الليبية من الإرهاب وعلينا جميعًا أن ننحني أمام الوطن وننسى مشاكلنا الشخصية».
تعليقات