قال القيادي البارز في ما يُعرف بـ «مجلس شورى مجاهدي درنة» محمد الديسكة، لـ «بوابة الوسط»، إن قوات المجلس سيطرت حتى اللحظة على العقبة الغربية ووادي الناقة وشيحة بالكامل وساحل الشرقي وباب طبرق في ضواحي مدينة درنة، وتحاصر موقع المكلف من «داعش» بما يُسمى ولاية ليبيا.
وذكر الديسكة الذي التقته «بوابة الوسط» في إحدى ضواحي درنة، أن قواته تسيطر الآن على سجن تابع لتنظيم «داعش» الذي يوجد به عديد من المخطوفين، وإنها رصدت موقع «أبو علي الأنباري» المكلف من تنظيم «داعش» الوالي العام لليبيا وهو عراقي الجنسية.
وتوقع الديسكة أن يسود الأمن مدينة درنة قبل حلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أنه لم يبق من معاقل «داعش» سوى مقر ما يُسمى بالحسبة والمحكمة التابعة للتنظيم.
ورفض القيادي في «مجلس شورى مجاهدي درنة» اتهام المجلس ببعض الاغتيالات المنسوبة إليه، قائلاً: "في كثير من الأحيان تنسب إلينا جرائم يرتكبها داعش ونحن نرفض الغلو والتطرف، حتى إننا استنكرنا تفجير مدينة القبة في بيان أصدرناه تحت عنوان براء وعزاء».
تعليقات