تواجه واحة مرادة ازدحامًا مروريًا بسبب إغلاق الطريق المؤدي إلى بلدة هراوة منذ 20 مايو الجاري، وتحويل مسار الحركة إلى طريق مرادة «120 كم شمال العقيلة»؛ وهو ما يزيد المسافة لدى سائقي الشاحنات لأكثر من 500 كم.
وقال رئيس مجلس بلدي مرادة الأمين الأمين إن الاختناق الذي تشهده واحة مرادة هو الثاني منذ المواجهات المسلحة التي شهدتها منطقة السدرة بين حرس المنشآت النفطية وما يعرف بـ«شروق» ليبيا والتي امتدت لقرابة ثلاثة شهور.
وأكد الأمين في تصريحات إلى «بوابة الوسط» أن ازدحام الطريق بالشاحنات المكدسة عقب إغلاق طريق هراوة تسبب في تغيير حركة السير إلى واحة مرادة، لافتًا إلى أن 50 كم من طريق العقيلة - مرادة «البالغ طوله 120 كم» غير معبّدة، وهو ما يؤدي إلى تأخر وصول المواطنين لأعمالهم، بالإضافة إلى تأخر إسعاف المرضى إلى المدن القريبة بسبب الازدحام.
وطالب رئيس مجلس بلدي مرادة بتضافر جهود مؤسسات الدولة؛ من أجل إنشاء مشروعات البنية التحتية في واحة مرادة، داعيًا الحكومة للضغط على الشركة المنفذة للطريق لاستكمال الأعمال الإنشائية.
وأغلق الطريق الرئيسي الواصل بين بلدة هراوة غربًا وسرت شرقًا منذ 20 مايو الجاري.
تعليقات