قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فريديريكا موغريني، إنها بحثت مع مبعوث ليبيا الخاص بقضايا الهجرة، الدكتور نوري بيت المال مواجهة مشكلة الاتجار بالبشر.
وعُيِّن بيت المال أخيرًا من قبل رئيس الحكومة الموقتة عبد الله الثني مبعوثًا خاصًّا، للتعامل مع الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا المتعلقة بالهجرة.
وتابعت موغيريني في تصريحات، أمس الثلاثاء، أنَّ الاجتماع عُقد ضمن سلسلة من الاتصالات التي قامت بها في الأسابيع الأخيرة مع جهات ليبية مختلفة وغيرها، لمعالجة المشاكل الخطيرة الناجمة عن الاتجار بالبشر والتهريب في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والحاجة إلى اتباع نهج شامل لمعالجة هذه المشكلة الإنسانية العاجلة.
ووصفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي اللقاء مع نوري بيت المال بـ«البنَّاء».
وتابعت: «سنحت لي الفرصة لعرض استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون حول مسألة الهجرة بروح من الشراكة. هذه المشكلة الشائعة، بما في ذلك تعطيل أسلوب عمل المتورطين في تهريب البشر، تدعو لمسؤولية وعمل مشترك. ولهذا فمن المهم العمل جنبًا إلى جنب مع جميع الليبيين لمعالجة التحديات التي تؤثر في البلاد بأسرها».
وأضافت موغيريني: «اللقاء مناسبة لكي أكرر أنَّ عملية يوناف فورميد ستركِّز على تفكيك شبكات التهريب وستُجرى وفقًا للقانون الدولي ولحقوق الإنسان، وأنَّ المشارَكات والتنسيقات الدولية والثنائية الواسعة ستكون أمرًا أساسيًّا لمستقبلها».
وختمت بأنَّ الاتحاد الأوروبي سيستمر في العمل بهذا الاتجاه في تعاون وثيق مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، والانخراط مع الجهات الفاعلة الليبية المختلفة في هذه الجهود.
تعليقات