حمّل عضو الهيئة التأسيسة لإعداد مسودة الدستور إبراهيم البابا رئيس الهيئة علي الترهوني مسؤولية التأخير في إنجاز المسودة.
وأشار البابا في تصريح إلى «بوابة الوسط» إلى أن رئيس الهيئة مسؤول بشكل مباشر عما يجري داخل الهيئة، قائلاً: «لا نعلم إن كان هذا التأخير متعمدًا أم أنه نتيجة افتقاده الخبرة الكافية لإدارة الهيئة».
وقال البابا إن رئيس الهيئة التأسيسية «لم يقم بخطوة واحدة ذات علاقة بإعداد الدستور كورش العمل وغيرها»، وهو ما أدى إلى وصول الهيئة إلى طريق مسدود دون التمكن من إنجاز دستور يليق بليبيا، على حد قوله.
واتهم عضو الهيئة رئيسها بزيادة حالة الانقسام والارتباك داخل التأسيسية وعلى مستوى البلاد بشكل عام، لافتًا إلى أن الترهوني حصل على أكثر من فرصة دون فائدة.
تعليقات