قال رئيس لجنة المصالحة وفض النزاعات وزعيم قبيلة المجابرة في ليبيا، الشيخ محمود إبراهيم البنوني، إن اجتماع القبائل بالقاهرة «مساره الوحيد هو مصالحة الليبيين ودعم الشرعية ومجلس النواب والجيش والشرطة»، بالإضافة إلى «مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع ليبيا من البند السابع وتسليح الجيش».
ونفى البنوني، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، نية المشاركين في الاجتماع تشكيل مجلس للقبائل، قائلاً: «لن نشكل مجلسًا للقبائل الليبية من القاهرة».
وأشار البنوني إلى أن تنظيم المؤتمر واجه «بعض الخلافات» التي اعتبرها «حراكًا اجتماعيًا فقط» وليست «خلافات هامة»، قائلاً: «كل قبيلة لديها حقوق وعليها واجبات تعمل عليها».
وأكد أن المشاركين يمثلون «جميع القبائل وجميع شرائح الشعب الليبي»، متابعًا: «لم تمتنع أي من القبائل عن المشاركة في الملتقى».
وبرر البنوني تأخر افتتاح أعمال الجلسة الافتتاحية للملتقى إلى تأخر وصول عدد من ممثلي القبائل.
وبشأن تأخر وصول الوفود للقاهرة، قال: «بعض القبائل واجهتها بعض العثرات في الوصول إلى مصر بسبب الطيران»، لافتًا إلى أن السلطات المصرية أرسلت طائرات لنقل شيوخ القبائل العالقين في المطارات الليبية.
وأوضح البنوني أن مصر هي الجهة المنظمة لمتلقى القبائل الليبية اليوم الاثنين، مستدركًا: «لكن ليس لمصر أي علاقة بالملتقى سوى أنها الراعي والحاضن للفعاليات فقط».
تعليقات