أفاد آمر القطاع الحدودي في أجدابيا العقيد بشير بوضفيرة بأنه تم الاتفاق مع حكماء وأعيان مدينة أجدابيا على مهلة لبذل مساع اجتماعية لطرد المجموعات الخارجة عن القانون، التي تتمركز في بوابة «18» وبوابة «60» جنوب شرق المدينة.
واعتبر بوضفيرة، في تصريح إلى «بوابة الوسط» اليوم السبت، أن المجموعات المتمركزة على الطريق المؤدي إلى «جالو» من بقايا الدروع ولا تتبنى فكرًا متطرفًا.
وأضاف بوضفيرة أن نحو 90 % من هذه المجموعات تستغل شعارات تنظيم «داعش» لترويع المواطنين، متهمًا عناصرها بارتكاب أعمال جنائية، كما أن من بينهم لصوص وقتلة وتجار مخدرات، بمن فيهم قائد الدرع الذي لقي حتفه في اشتباكات الأيام الماضية.
وكشف بوضفيرة عن أسماء شخصين قال إنهما فجرا بوابة أجدابيا الخميس الماضي، وهما (حمد على خيرالله) و(ناصر الزوي)، كما أنهما محسوبان على ما يعرف بـ«مجلس شورى ثوار أجدابيا».
وكانت «بوابة الوسط» نقلت عن مصادر بمدينة أجدابيا أن اشتباكات مسلحة اندلعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي وامتدت حتى صباح الخميس، استخدمت فيها أسلحة خفيفة، وهو ما أثار الرعب بين المواطنين.
تعليقات